"تعال يا جراي ، سيبدأ الاختبار قريبًا" يمكن سماع صوت مارثا من الطابق السفلي.
"أنا قادم يا أمي" كان من الممكن سماع صوت صبي مليء بالإثارة من الطابق العلوي.
قبل مضي وقت طويل ، سمعت مارثا صوت الركض على الدرج ، "احترس يا عزيزي ، فقد تؤذي نفسك"
قالت مارثا بنبرة هادئة عندما سمعت خطى متسارعة
يمكن رؤية صبي صغير يبلغ من العمر 12 عامًا وهو يركض على الدرج بنظرة متوهجة ، "أنا جاهز يا أمي
، دعنا نذهب قبل أن تبدأ. أريد الحصول على موقع جيد في القائمة" قال جراي بحماس.
نظرت إليه مارثا بابتسامة وساعدته في ترتيب شعره قبل مغادرتهم إلى الساحة حيث سيجري الاختبار.
كانت مارثا سيدة في أوائل الثلاثينيات من عمرها ، وكانت بشرة فاتحة وعينين بنيتين جميلتين. وجه
بيضاوي الشكل وشعر أشقر بطول الكتفين (باختصار ، كانت امرأة جميلة بشكل مذهل .
كان اليوم هو اليوم الذي يجري فيه اتحاد الأكاديمية اختبارًا للشباب في هذه المدينة لمعرفة كفاءتهم
والعناصر التي يميلون إليها.
هذا هو عالم الإليمنتاليين. كل شخص لديه عنصر يتوافق معه وتساعد الأكاديميات الأشخاص في
التحقق من العناصر التي يميلون إليها.
يزرع علماء العناصر عن طريق امتصاص جسيماتهم الأولية المذكورة من العالم لزيادة عوالمهم. مع كل
زيادة في المجال ، هناك أيضًا زيادة في العمر الافتراضي. الجميع يريد حياة طويلة ، لذلك يعملون بجد
دائمًا على الزراعة.
يوجد عدد قليل من الأشخاص على الرغم من عدم ارتباطهم بأي من العناصر ، لكنهم نادرون جدًا. لا
يميلون إلى العناصر ، هؤلاء الأشخاص المذكورون يميلون إلى أن يكونوا منبوذين أينما كانوا لأنهم
بالكاد يمكنهم البقاء على قيد الحياة نظرًا لأنهم لا يعيشون طويلاً ، نادرًا ما يكون لديهم علاقات مع
الناس . باستثناء عائلاتهم.
يستطيع المرء التحقق من العناصر التي يتوافق معها فقط بعد بلوغه سن 12 عامًا ، ولكن لا يُنصح بأن
يكون أكبر من هذا لأن الجسم يكون في أفضل حالاته لبدء الزراعة في هذا العمر . لكن البعض يأخذ
الاختبار في وقت لاحق. يمكنك الحصول على تقنية زراعة بعد قبولك في أي من الأكاديميات أو إذا
كنت من عشيرة كبيرة ، فلن يكون الحصول على واحدة أمرًا صعبًا.
(حسنا، والعودة إلى القصة)
كانت المدينة بأكملها تعج بالنشاط حيث يمكنك رؤية الناس يخرجون من كل منزل تقريبًا ، متجهين
نحو حلبة في الجزء الشرقي من المدينة.
يتم إجراء الاختبار كل عام ، حيث يصل الكثير من الأطفال إلى سن 12 عامًا كل عام. هناك أماكن مختلفة
يمكن إجراء الاختبار فيها. والمدن الكبرى لديها مراكز متعددة لإجراء الاختبار نظرًا لوجود عدد أكبر من الأشخاص. هذه المدينة ، حسنًا ، ليست بهذا الحجم ولديها فقط حوالي 20 مشاركًا يجرون الاختبار كل عام.
عند الوصول إلى الحلبة ، امتلأت المدرجات بالفعل بالناس. وقد بدأ الاختبار بالفعل.
"انظري يا أمي ، لقد بدأوا بالفعل. انا سأكون من بين آخر الأشخاص الذين تم اختبارهم" اشتكى جراي
عندما رأى أن الاختبار قد بدأ بالفعل.
نظرت مارثا إلى ابنها صامتًا ، "لقد كنت الشخص الذي تسبب في تاخرنا اتعرف كم من الوقت اخذت و انت
ترتدي ملابسك ، ومع ذلك فأنا الملامة لأننا تأخرنا". كانت كسولة للغاية بحيث لم تتمكن من الرد على تصريح ابنها. بحثت حولها بحثًا عن منصة التسجيل.
قالت مارثا وهي تتجه نحو مكان التسجيل "تعال ، دعنا نذهب ونسجلك ايها الرجل صغير". تم وضع طاولة
وكراسي هناك ، كما يمكن رؤية رجل جالسًا على الكرسي يكتب الأسماء.
قالت مارثا تجاه الرجل الجالس على الكرسي: "مرحباً سيدي ، أنا هنا لتسجيل ابني للاختبار".
قال الرجل بأدب: "حسنًا ، ما اسمه وعمره بالضبط".
ردت مارثا: "اسمه جراي ، ويبلغ من العمر 12 عامًا وشهرين"
قال الرجل بعد أن سجل تفاصيل جراي: "حسنًا ، سيكون الشخص السادس عشر الذي يتم استدعائه"
"حسنًا سيدي" استدارت مارثا وكانت على وشك المغادرة مع جراي
"حاليًا ، صعد 3 أشخاص بالفعل لإجراء الاختبار ، فقط كن مستعدًا. إذا تم استدعاء اسمك ، ولم يصعد إلى
المسرح في غضون دقيقة واحدة ، فسيتم تخطيه وسيتعين عليه الانتظار حتى العام المقبل للحصول على تم اختباره "
"حسنًا ، شكرًا لك سيدي" ، شكرته مارثا بصدق قبل أن تأخذ جراي معها وهم يبحثون عن مكان للجلوس ....
"الآن اجلس وتصرف. انتظر دورك بصبر ولا تشعر بالتوتر انت على ما يرام" نصحت مارثا ابنها بهدوء ، فقد
عرفت كم يمكن أن يكون مؤذًا. على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب ، إلا أنها كانت تعلم أنه
طفل عاقل.
بينما كانت الأم وابنها لا يزالان يتحدثان ، كان من الممكن سماع صوت عالٍ من المنصة.
"جوناس ، عنصر تقارب النار. درجة ، أرجواني" أعلن الشيخ الذي أجرى الاختبار نتيجة الاختبار بصوت عالٍ.
ودخلت الساحة بأكملها على الفور في ضجة عندما تم الإعلان عن هذه النتيجة.
"هل قال للتو درجة اللون الأرجواني؟"
"يا إلهي ، ظهرت درجة أرجوانية"
"في المرة الأخيرة التي ظهر فيها صف بنفسجي ، قاتلت جميع الأكاديميات الكبرى من أجل قبوله في
مدرستهم"
يتم تصنيف المواهب بالألوان وهناك 4 ألوان معروفة لأهل إمبراطورية كيلين ، وهي الوردي والبرتقالي
والأرجواني والأزرق. مع كون الأزرق هو الأعلى والوردي هو الأدنى. تستحوذ المواهب الوردية
والبرتقالية على غالبية السكان ، في حين أن الموهوبين لديهم اللون الأرجواني والأزرق.
هناك حالات نادرة لأشخاص لديهم عناصر متعددة. قيل إن إمبراطور الإمبراطورية هو عنصر مزدوج ولديه
أيضًا درجة زرقاء وبنفسجية على التوالي في كل عنصر. الإمبراطور هو أقوى عنصر معروف للجمهور.
دخل ممثلو كل أكاديمية على الفور في جدال حاد حول من سيأخذ جوناس كطالب. عادة ، بعد الإعلان عن
نتيجة الاختبار ، يناقش الممثلون فيما بينهم قبل أن تحصل إحدى الأكاديميات على الطفل.
لكن في هذه الحالة ، لم يرغب أي من الأكاديميات في تفويت مثل هذا الفرد الموهوب. على الرغم من
أن الأكاديميات تتمتع بعلاقات جيدة بالخارج ، إلا أنها لا تزال تتنافس ضد بعضها البعض.
"سعال ، سعال ، لماذا لا تسمح له باختيار الأكاديمية التي يرغب في دخولها كطالب" لم يتمكن الشيخ
الذي أعلن عن النتائج من السماح للأكاديميات بفقدان ماء وجهها أمام الحشد ، لذلك سعل برفق لفت
انتباه الممثلين قبل تقديم اقتراح لهم.
سرعان ما هدأ الممثلون أنفسهم ونظروا إلى جوناس بنظرات شغوفة.
شعر جوناس بالفخر لجذب هذا الاهتمام من الممثلين. "كبار السن ، هل يمكنني التحدث مع والدي قبل
اتخاذ قرار بشأن الأكاديمية التي سألتحق بها؟" سأل جوناس باحترام.
قال الممثلون بابتسامة: "نعم بالطبع ، إلى جانب ذلك ، الاختبار لا يزال مستمراً". في العادة ، لم يكونوا
ليتعاملوا بلطف مع شخص من مثل هذه المدينة الصغيرة ، لكن القضية كانت مختلفة بالنسبة
لجوناس. كان جوناس شخصًا سينمو ليصبح قوة في المستقبل مع موهبته ، لذا فإن وجود علاقة جيدة
معه ليس سيئًا حتى لو كان قادرًا فقط على الانضمام إلى إحدى الأكاديميات.
نظر الجميع إلى جوناس بحسد ، فقد كان حاليًا مركز الاهتمام في الساحة بأكملها. لقد ارتفع وضعه
الحالي بالفعل إلى مستوى جديد حتى في الأكاديمية ، سيكون شخصًا سترعاه الأكاديمية بشكل كبير.
"واو ، درجة أرجوانية" قال جراي بلمحة من الحسد بينما كان ينظر إلى جوناس الذي كان يسير نحو والديه
بابتسامة على وجهه.
نظرت مارثا إلى يوناس أيضًا ، متفاجئة من ظهور شخص يحمل درجة أرجوانية في هذه المدينة الصغيرة
الخاصة بهم.
صرخ الشيخ "حسنًا الآن ، لنكمل الاختبار" وهو يحاول إعادة النظام إلى الساحة.
سرعان ما خفف الناس في الساحة الضوضاء. واصل الشيخ نداء أسماء الأطفال الواردة في القائمة التي
أعطيت له. بعد الوصول إلى الاسم العاشر ، دعا الشيخ إلى استراحة. لقد انتهز الفرصة لأخذ القائمة
الجديدة التي تم إجراؤها منذ تأخر بعض الأشخاص ، وقرروا إجراء الاختبار بهذه الطريقة.
بعد استراحة 10 دقائق ، استمر الاختبار. بسرعة ، وصل إلى الاسم الخامس عشر في القائمة. توتر غراي
لأنه سيحل دوره قريبًا. تفوح منه رائحة العرق في كفه وأصبح من الواضح توتره.
"فلتهدا يا عزيزي ، ستكون على ما يرام" مارثا تمسكت على الفور بيدي غراي المتعرقة للمساعدة في
تخفيف التوتر الذي كان يمر به حاليًا.
"التالي ، جراي" صاح الشيخ بالاسم التالي في القائمة ، نظر كل من في الساحة باهتمام في انتظار
الصبي الذي تم استدعاء اسمه.